بعدما كان الجميع يعتقد بأنه سيشكل إلى جانب عبد الإله بنكيران، ثاني أمين عام لحزب سياسي يخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة، قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أول أمس الأربعاء، على هامش اجتماع بمنطقة النواصر، بمنزل المستشار البرلماني السابق رفيق بناصر: لن أترشح أنا أو أي واحد من أبنائي لانتخابات 7 أكتوبر القادم. تصريح شباط جاء في سياق إقناع رفيق بناصر بالتنازل على منصب وكيل اللائحة لبرلماني الجديدة ورئيس جماعة متوح امبارك الطرمونية، والاكتفاء بمنصب الوصيف، وهو الأمر الذي نجح فيه. شباط الذي احتل الرتبة الأخيرة في انتخابات 2011 البرلمانية، ومني بهزيمة قاسية في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، يعرف أن ترشحه للبرلمانيات القادمة ستكون مغامرة غير محسوبة العواقب، لذلك سارع إلى فتح مفاوضات مع سلفيي المدينة بقيادة عبد الوهاب رفيقي. وبإعلان شباط عدم الترشح عللى رأس حزب الاستقلال بفاس، تكون الطريق سالكة أمام "السلفي" عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) المستقيل من قيادة حزب النهضة والفضيلة لقيادة لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة.