وجهت النيابة العامة، بغرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط، أمس الخميس، ملتمسا إلى هيئة الحكم، من أجل جلب طفلة أخرى وهي شاهدة على اغتصاب طفلة تيفلت سناء. وكشفت محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي لمركز سيدي عبد الرزاق، الواردة في نسخة الحكم الابتدائي، أنه تم الاستماع إلى الطفلة ابنة عم المشتكى به الأول، والتي كانت تساعده في عملية الاغتصاب، حيث كانت تراقب له الطريق. وسبق أن اعترفت الشاهدة، أنها كانت خائفة من الدرك الملكي ومن عائلتها من أجل ذلك لم تبح بالحقيقة في بادئ الأمر، حث أنها تعرف الطفلة سناء، وكانت تلتقي بها بين الفينة والأخرى، ويتبادلون أطراف الحديث، بينما لم يتم المناداة عليها في مرحلة التحقيق. وأرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط، أمس الخميس، ملف الطفلة سناء، التي تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة أشخاص مما تسبب بحملها، إلى جلسة يوم الخميس المقبل الموافق ل13 أبريل 2023 المقبل. وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، يوم 20 مارس الماضي، بإدانة المتهمين الثلاثة، من أجل ما نسب إليهم و معاقبة كل من الأول والثاني بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا وموقوفا في الباقي و معاقبة الثالث بسنتين 02 حبسا نافذا مع تحميلهم الصائر تضامنا و الإجبار في الأدنى، في الدعوى المدنية: بأداء كل واحد من المتهمين 1 و 2 لفائدة الطرف المدني تعويضا قدره 20000 درهم بأداء المتهم 3 للطرف المدني تعويضا قدره 30000 درهم مع تحميلهم الصائر تضامنا. وكان المشتبه بهم الثلاثة قد توبعوا بتهم التدليس لإغراء قاصر دون 18 سنة، وهتك عرض قاصر بالعنف، حيث تعود تفاصيل هذه القضية إلى أزيد من سنة، عندما تعرضت الطفلة سناء (11 سنة آنذاك)، إلى اعتداء من قبل ثلاث أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 25 و 32 و 37 عامًا، بدوار غزوانة ضواحي تيفلت. وكشفت نسخة الحكم أن الخبرة الطبية أكدت أن مولود الطفلة سناء يعود لأحد المتهمين بنسبة %99,99، مؤكدة أن "إنكاره لأية ممارسة جنسية على القاصر قد ضحد بدليل علمي، فتعين بالتالي إدانته بالتغرير بقاصر بالعنف وهتك عرضها بالتعنف الناتج عنه افتضاض وعقابه فصل الفصول 471 و485 و488 من مجموعة القانون الجنائي".