قالت صحيفة (أبولا) البرتغالية، اليوم الأربعاء، إن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، أعطى زخما وقوة لهذا الملف، واصفة هذا الترشح الثلاثي ب "الأقوى من بين المترشحين". وأشارت الصحيفة الرياضية، إلى أن ترشح المغرب، القوة الإقليمية المؤثرة، والحاضر بقوة في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بمعية البرتغال وإسبانيا، يزيد بشكل كبير من فرص نجاح هذا الملف، مسجلة أن القرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي والسياسي بين البلدان الثلاثة أكسب هذا الملف المشترك نقاط قوة وعزز حظوظه للظفر بشرف تنظيم هذا الموعد الكروي العالمي. وأضافت (أبولا)، الواسعة الانتشار، أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اعتماد 12 مجموعة من 4 منتخبات في مونديال 2026 التي تستضيفه الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك وسيضم للمرة الأولى 48 منتخبا، سيسهل توزيع المباريات بين ثلاث بلدان تتمتع بجاذبية سياحية وبنيات تحتية قادرة على تلبية مواصفات "الفيفا"، مؤكدة على أن قوة الملف الثلاثي للبلدان الجارة لا يمكن إنكارها. وخلصت اليومية البرتغالية إلى أن إعلان الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء بكيغالي، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، في رسالة له بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان ملئيا بالحماسة والشغف بالساحرة المستديرة. وكان الملك محمد السادس قد أعلن، أمس الثلاثاء بكيغالي، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030. وأوضح الملك، في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي م نحت لجلالته بالعاصمة الرواندية، أن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.