* اشتكى فصيل "الغرين بويز" أحد "ألتراس" فريق الرجاء الرياضي من الظلم التحكيمي الذي يتعرض الفريق الأخضر في المباريات القارية والوطنية دون تدخل رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع للحد من هذه الممارسات التي "تستهدف" الفريق البيضاوي حسب تعبيرهم. وأكدت "الغرين بويز"، في تدوينة على حسابها الرسمي "فيسبوك" أن "الحرب والتضييق ممنهج ضدد الرجاء الرياضي منذ صعود لقجع لرئاسة الجامعة عبر أساليب الكولسة التي تغيرت (كما صرح بها سابقا)، محليا أصبح واضحا للجميع كيف تسير أجهزة الجامعة وعلى الرغم من عضوية من هم محسوبون علينا وقطعهم مع سياسة الكراسي الفارغة داخل المؤسسات ومحاولاتهم التقرب من القجع التي وصلت حد الانبطاح، إلا أن سياسة فوزي القجع تابتة ألا وهي محاربة الرجاء الرياضي وهو ما يعطي شرعية لموقفنا التابت من ازدواجية المهام ومحاربة فساد الجهاز الكروي". وأضاف ألتراس الرجاء أن "قضية التلاعب في البطاقة الصفراء والتضارب في الأقوال بين المتداخلين والتبريرات غير المنطقية توحي ومما لا شك فيه أن عمليات تزوير ومحاولات لطمس الحقائق حدثت في الكواليس مثلما حدثت في قضية تزوير سيسوكو، التي كان بطلها سعيد الناصيري عضو الجهاز الجامعي والصديق الحميم لرجل الدولة المدلل، نعترف أننا لم نستحق رياضيا الثلاث نقاط، لنا الجرأة لنعترف أننا خصمنا كان أفضل حال منا، إلا أنه ليست النقاط من تهمنا بقدر ما يهمنا القطع مع أساليب الكولسة الحديثة والفساد الرياضي الذي يذهب ضحيته نادينا في كل مرة من أجل التأثير عليه وفرملة مساره، لن نطيل في موضوع قضية بطاقة لاعب أسفي لأننا سنعود لها لاحقا لكون نهايتها يجب أن تكون بسويسرا أمام محاكم الطاس". من الجانب القاري أعرب الفصيل أن "الرجاء الرياضي بالنسبة لفوزي القجع خارجيا هو بمثابة "كبش فداء"، عندما يتعلق بنادينا فلا مانع من أن يتعرض للظلم التحكيمي وفساد الكاف عبر عقوباته المبالغ فيها كالويكلو مقارنة مع ما تقوم به أندية أخرى مدللة، لأن ذلك هو ورقة لصالح رجل الدولة المدلل حتى يظهر للوبي المنافس له داخل الجهاز القاري الفساد وليظهر للعالم أنه حتى المغاربة يتعرضون للظلم، ويجعل من الأمر جزءا من مرافعاته لتحقيق مكاسبه ومكاسب من يدور في فلكه من الأندية المدللة لديه". واستشهد "الغرين بويز" ب"الظلم التحكيمي" الذي "تعرضت له الرجاء ضد الأهلي المصري وعقوبة الويكلو الظالمة، من أجل جلب نهائي العصبة إلى الدارالبيضاء ثم إعطاء شرف تمثيل البلد المنظم في مونديال الأندية بالمغرب للأهلي) من أجل جبر الخاطر حتى لا يفقد حليفا استراتيجيا داخل الكاف، فهو على استعداد تام من أجل نسف السياسة الخارجية للبلاد طالما الأمر لا يتعلق بالرجاء الرياضي، والدليل على كلامنا العالم كان شاهدا على مجزرة تحكيمية جديدة بتنزانيا". وأبرز الألتراس أن "الحرب الخارجية يقابلها انبطاح داخلي، بحيث أن الرئيس الحالي هو تكريس لسابقيه، لا دفاع عن مصالح النادي سواء بالطرق القانونية المشروعة أو حتى عن طريق التصعيد عبر البلاغات والندوات الصحفية كأضعف الإيمان لفضح الفساد وحماية الرجاء الرياضي"، واستطرد الفصيل الأخضر أن "منصب فوزي القجع الوزاري ونفوذه داخل مؤسسة المالية والضريبة وما مارسه على بعض المسؤولين السابقين الرجاويين من استهداف شخصي لمصالحهم ومصالح شركائهم عبر سلاح المراجعات الضريبية وغيرها من أساليب الضرب تحت الحزام التي لن يقدروا على البوح بها مخافة ضياع مصالحهم، جعلت ممن لهم صلاحيات الدفاع عن النادي اليوم مجرد منبطحين لا يرقون إلى حجم تطلعات الجماهير العاشقة، فليعلموا أن لنا أعضاء وراء السجون ذهبوا ضحية مواقفنا الشجاعة والتضحيات الجسيمة التي نؤديها وسنظل في سبيل نادينا الكبير بمبادئه وتاريخه ورجالاته التي لم تعرف يوما انبطاحا". ودعا "غرين بويز" في ختام تدوينتها "جميع من لهم الصلاحيات والصفة القانونية من رئيس، مكتب مسير ، لجان، منخرطين شرفاء ومسؤولين داخل المؤسسات من أجل التفاني في الدفاع عن مصالح نادينا حتى لايكون الشارع هو الحل وأن أي خطاب انبطاح هو حرب علنية ضدنا، ضد الجماهير وكيان الرجاء". *صحفي متدرب