أثارت قرارات اللجنة التأديبية التابعة لجامعة كرة القدم، في حق فريق الرجاء الرياضي ولاعبيه، بمناسبة الأحداث التي عرفتها نهاية مباراته ضد فريق نهضة بركان موجة عضب كبيرة، في صفوف جمهور الفريق البيضاوي ومحبيه، سواء في الدارالبيضاء، أو في المدن الأخرى، وحتى خارج الوطن. واعتبر العديد من عشاق الرجاء الرياضي، أن قرارات اللجنة التأديبية، لم تكن منصفة، وأنها كانت محابية لفوزي لقجع، الرئيس "الفعلي" للفريق البركاني. حسب وصفهم. وأن القرارات جعلت الجاني والمجني عليه في كفة واحدة، إرضاء لرئيس الجامعة. وكان إلتراس الفريق "غرين بويز" قد أصدر أمس بيانا شديد اللهجة مباشرة بعد صدور قرارات اللجنة التأديبية، جاء فيه: " منذ صعود لقجع على رأس هرم الجامعة بجلباب رجل الدولة في البالون إلى جانب رفيقه سعيد الناصري أصبحت الكرة الوطنية خاضعة للإسمين فقط و كل من يغرد خارج سربهم يحارب بقوة؛ حتى أنه أصبحت مباريات الرجاء الرياضي ببركان بمثابة مباراة في الأدغال الافريقية سواء محليا أو قاريا ولن ننسى أبدا تلك الفضيحة التحكيمية بكأس الكاف". واعتبر بيان "الإلتراس" المذكور، ".. الحكام المغاربة فقد أصبحو مجرد دمى لدى رئيس العصبة و الجامعة تتم معاقبتهم في حال قامو بخطأ ضد أصحاب إزدواجية المهام و مكافأتهم بتعيينات جديدة إن كانت أخطاؤهم ضد نادي الرجاء الرياضي. فيما مديرية التحكيم نست أدوارها المؤسساتية و أصبحت تمارس الكوميديا وهي تبرر الأخطاء التحكيمية عوض تصحيحها". وختم بيان "الإلتراس" بالقول: "نؤكد للجماهير الرجاوية على الاستعداد التام لمواجهة هذه الحرب وذلك بالتحلي الدائم بالطرق الحضارية و المؤطرة في الاحتجاج وعدم الانسياق لمحاولات تيار الفساد الكروي و نحمل المكتب المديري المسؤولية التاريخية في أي ضرر أصاب مصالح النادي و جمهوره".