كتبت وكالة الأنباء الغانية أن المغرب يوجد في مقدمة المرشحين لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 بأحدث التجهيزات الرياضية المتطورة. وقالت الوكالة إن السباق نحو تنظيم نسخة 2025 من كأس أمم إفريقيا يشتد تدريجيا، حيث تتنافس العديد من البلدان المرشحة لاستضافة النسخة 35 التي تعد أكبر مسابقة في كرة القدم بإفريقيا. وتابعت أنه بينما من المقرر أن تعلن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم عن البلد المضيف في 10 فبراير الجاري، قدم المغرب ستة ملاعب ضمن ملف ترشيحه ، بما في ذلك ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء ، ومركب مولاي عبد الله بالرباط ، وملعب مراكش ، وملعب أدرار بأكادير والملعب الكبير بطنجة والمركب الرياضي بفاس. وأضاف كاتب المقال أن المغرب، البلد الذي يزخر بغنى تراثه الثقافي، يأمل في استضافة البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن احتضنها قبل 34 عاما خلال العام 1988. وقال إنه مع رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للأمم ليصل الى 24 فريقا خلال 2019 ، أضحت البنيات التحتية مصدر انشغال كبير ، مشيرا إلى أن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم قد سحبت تنظيم البطولة برسم 2025 من غينيا. وأشار إلى أنه مع سعي الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم إلى ايجاد بديل لتنظيم البطولة ، فإن ترشيح المغرب يكتسب زخما ويبدو أنه مرشح قوي بأن يكون الفائز في نهاية المطاف، وذلك بالنظر إلى بنياته التحتية الرياضية المتطورة ، إلى جانب البنيات التحتية الطرقية الرائعة ، وبنيات الايواء والمراكز السياحية الجذابة. وأعرب حسن خربوش ، مدير مركب محمد السادس لكرة القدم ، في حوار مع الوكالة الغانية ، عن استعداد المغرب لاستضافة أي بطولة دولية كبرى في كرة القدم ، بما في ذلك كأس أمم إفريقيا 2025. وحرص على التأكيد أن "المغرب استضاف العديد من البطولات الدولية خلال السنوات الأخيرة ونحن على استعداد لاحتضان أي بطولة على اعتبار أنه لدينا كل ما يلزم لاستضافتها بنجاح". وقال: "كانت هناك استثمارات ضخمة في البنيات التحتية الرياضية للبلاد على مدى السنوات القليلة الماضية، وبدأنا نجني ثمار التقدم على مستوى كرة القدم ، خاصة مع أدائنا في مختلف المنتخبات الوطنية". وعن سؤال حول بعض التجهيزات الفريدة بالمركب الرياضي الوطني، قال السيد خربوش إن المنشأة تتوفر على أربعة ملاعب كرة قدم من العشب الطبيعي، وثلاثة ملاعب كرة قدم ذات عشب اصطناعي، وقاعة إعادة التأهيل بإمكانها استضافة مباريات لكرة القدم داخل القاعة ومسبحا أولمبيا وأكثر من 1000 غرفة للاعبين، من بين أمور أخرى. وأشار إلى أنه ليس المركب الرياضي الوحيد بالبلاد، حيث توجد العديد من المركبات على أحدث طراز في مدن مختلفة، ناهيك عن مختلف الملاعب التي تم تقديمها في إطار الترشح لكأس أمم إفريقيا.