انتقد المهدي مزواري ما اعتبره هيمنة البيجيدي على تدبير جماعة المحمدية، وقال بأنهم "وجدوا أنفسهم شركاء سياسيين مع العدالة والتنمية وليس شركاء في التدبير". وأضاف مزواري، في ندوة لحزب الاتحاد الاشتراكي أن "ما يجري في هذا التحالف أسوأ ما جرى في تحالفه مع البام في الولاية السابقة وتسبب في فك التحالف والخروج إلى المعارضة، معتبرا أن "التفويضات أعطيت لهم كفتات متبق بعدما وقع الرئيس على التفويضات لأصدقائه وللذين ضغطوا عليه من حزبه"، كما أوضح مزواري إن صفقات غير قانونية تمر في البلدية وينبهون إليها لكن دون جدوى، كاشفا "إنه بعث بمذكرة إلى رئيس البلدية في يناير الفائت لكن الرئيس لم يجب عليها وتجاهل وجود الفريق كشريك في التحالف".