حضر اسم ياسمينة بادو بقوة على هامش اجتماع حميد شباط بالكتاب الإقليميين ومفتشي حزب الاستقلال بجهة الدارالبيضاء، أول أمس الثلاثاء بالمركز العام لحزب الاستقلال، وهو الاجتماع الذي غابت عنه ياسمينة فيما حضره كريم غلاب. الاجتماع الذي خصص لمناقشة القضايا التنظيمية بالدارالبيضاء والنواصر ومديونة والمحمدية، استعدادا لانتخابات 7 أكتوبر، قال خلاله أحد الحاضري إن "ياسمينة بادو أصبحت مرتبطة ب"البام" نظرا للملفات الكارثية التي تورطت فيها" وأن مناضلي الحزب في الدارالبيضاء لم يعودوا مستعدين للعمل معها. من جهة أخرى، علم "الأول" من مصادر مطلعة، أن عددا كبيرا من أعضاء حزب الاستقلال بفرع أنفا يتوعدون بادو بحملة انتخابية مضادة لها، معبرين بذلك عن غضبهم على "التسوية التي أبرمتها مع شباط، الذي وعدها بتزكيتها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة باسم الحزب، بالرغم من أن شباط يعترف بأن ولاءها لحزب الأصالة والمعاصرة، أكثر من حزب الاستقلال"، يقول مصدر "الأول". مضيفا أن من تجليات موالاة بادو ل"البام"، أنها رفضت تزكية شخص للانتخابات الجماعية بجماعة ولاد عزوز بالنواصر، طالبة من البرلماني الاستقلالي، نور الدين رفيق، أن يترك مرشح "البام" بالفوز بها. كما أنها طلبت من مناضلي حزب الاستقلال عدم منافسة صلاح الدين أبو الغالي (الأصالة والمعاصرة) على رئاسة المجلس الإقليمي. وحاول "الأول" مرارا الاتصال بياسمينة بادو، إلا أنها رفضت الإجابة على الهاتف، والرسائل النصية التي بعثناها لها.