دعت تنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى الجلوس لطاولة الحوار في أسرع وقت ممكن، درءً لكل ما من شأنه المسّ بالسير العادي للقطاع في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي يسوده والذي ينذر بتفاقم أوضاع المهنيين، مهددةً بخوض إضراب وطني شامل. وقالت المكاتب الوطنية لنقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه ( نقل المسافرين – نقل البضائع – سيارات الأجرة) التابعة للمركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- الاتحاد العام للشغالين بالمغرب- الاتحاد المغربي للشغل- الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب- الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، عقب اجتماعها اليوم الخميس، إن "الأوضاع التي يعاني منها العاملون بقطاعات النقل جراء الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات وعدم قدرة المهنيين على مواكبتها تأثر بشكل كبير على التوازنات المالية لهذه الفئة التي ظلت تعاني في صمت دون أي تدخل من لدن الجهات المختصة بالرغم من كل المحاولات التي قادتها الهيئات النقابية بغية إيجاد حلول كفيلة بالحفاظ على الاستقرار الاجتماعي للعاملين بالقطاع". وتابعت التنسيقية النقابية في بلاغ لها توصل "الأول" بنسخة منها أنه "انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق الهيئات الممثلة للمهنيين في الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية لمهنيي القطاع، واستحضارا للمصلحة العامة للبلاد لما يكتسيه القطاع من أهمية في الحفاظ على الأمن الاجتماعي وحركية المواطنين وسلاسة توريد السلع والبضائع، وأمام الاحتقان الذي يعيشه القطاع وتجنبا لخوض اضراب وطني الشامل، تدعو رئيس الحكومة للجلوس لطاولة الحوار في أسرع وقت ممكن درءا لكل ما من شأنه المس بالسير العادي للقطاع في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي يسوده والذي ينذر بتفاقم أوضاع المهنيين". ودعت العاملين بمختلف أصناف النقل إلى "التحلي بالمزيد من الصبر، ورص الصفوف من أجل الدفاع عن مصدر رزقهم".