أنفاس المغاربة محبوسة، وأنظارهم تتجه نحو دوار إغران جماعة تمروت بإقليم شفشاون، حيث تسارع السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية الزمن من أجل الوصول إلى الطفل ريان الذي قضى أزيد من 28 ساعة حتى هاته اللحظة، في قعر البئر الضيق "صوندا". حيث تقترب الجرافة التي تحفر بشكل متوازي مع مكان تواجد الطفل في قعر البئر، ولم يعد يفصلها عنه سوى بضعة أمتار. ويجتمع حشد غفير من أهالي الدوار والدواوير المجاورة، يقدمون يد المساعدة للسلطات المحلية وعناصر الوقاية من أجل إنقاذ الطفل، في حين يعيش والدي الطفل حالة نفسية صعبة، حيث تصاب والدته بإغماءات متتالية من هول الحادثة، في حين يعاني والده من الصدمة.