شهدت مصر جريمة مروعة جديدة، حيث أقدم رجل في قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية شمال شرق القاهرة، على ذبح زوجته، وفصل رأسها عن جسدها، وألقى بنفسه من شرفة المنزل. وكشفت مريم ابنة عم الضحية، عن تفاصيل جديدة بالحادث المأساوي، حيث قالت إن الزوج يتعاطى مخدر "الشابو" بصورة مستمرة، لافتة إلى ارتكابه لجريمته بعد تعاطيه المخدر. وأوضحت أن المتهم شوهد قبل إلقائه بنفسه من سطح المنزل وهو يصيح "أنا قتلت مراتي". وتابعت: "حاول الهرب بعد أن سقط من أعلى سطح المنزل، إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة". وأضافت: "اقتحم الأهالي منزل ابنة عمي ليجدوها غارقة في دمائها أمام طفلتها البالغة من العمر 3 أعوام". وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز نبروه، بورود بلاغ من عدد من أهالي قرية كفر الجنينة، يفيد بقيام شاب بذبح زوجته وتمكن الأهالي من القبض عليه. وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ، حيث تبين مقتل مريم محمد عبد الغني، 22 سنة، طالبة جامعية. وتم نقل جثتها لمشرحة مستشفى نبروه، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة المصرية. وألقت قوات الأمن القبض على زوج القتيلة ويدعى أحمد. م. ص، 35 عاما، اعترف بذبح زوجته بسبب خلافات زوجية بينهما.