أشار عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى أن الحالة الوبائية مستقرة ولا يمكن التكهن بالآتي ولا يمكن إعطاء ضمانات حول الوضعية الوبائية مستقبلا، حيث أن بعض الدول الأوروبية تعرف موجة جديدة من هذا الفيروس الفتاك. وحسب التقرير العام للجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الاساسية، حول مشاريع الميزانيات الفرعية، فقد أكد لفتيت على أن المطلوب من الجميع التعبئة واتباع الإجراءات الاحترازية وأخذ الجرعة الثالثة من اللقاح لحماية أرواح المغاربة. وشدد لفتيت حسب ذات المصدر، على أن الأهم هو التعاون للخروج بأقل الخسائر على أساس احترام قرارات اللجنة العلمية والثقة في الأطر والدكاترة المكونين لها، والذين ما فتئوا يقدمون الشروحات والتوضيحات العلمية لكل الخطوات المتخذة، وعدم التشكيك في القرارات المتهذة والابتعاد عن الخطاب التيئيسي. وشدد وزير الداخلية على أن الهدف الرئيسي يتمثل في حماية أرواح المواطنات والمواطنين، حيث أن المملكة المغربية كانت من الدول السباقة لإقتناء اللقاحات وتوفيرها للجميع بالمجان بأوامر الملك.