دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أعضاء الحزب إلى جعل المحطات التنظيمية المقبلة مناسبة للقيام بالمراجعات اللازمة، في إشارة إلى المؤتمر الاستثنائي المقبل. وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها عقب اجتماعها أمس السبت، على دعوة كل "مناضلي ومناضلات الحزب للتعبئة ومواصلة النضال من خلال كل مساحات العمل المتاحة سواء داخل المؤسسات أو من خلال التأطير الميداني والتواصل مع المواطنين". ودعت، حسب البلاغ إلى "جعل المحطات التنظيمية المقبلة مناسبة للقيام بالمراجعات اللازمة واستئناف مسار النضال الديمقراطي والتصدي لمظاهر النكوص ومحاولات إفساد الحياة السياسية، على اعتبار أنه لا تنمية اقتصادية واجتماعية بدون تنمية سياسية، ومواصلة تعزيز وتنزيل الخيار الديمقراطي وفقا لمنطوق وروح دستور 2011". وقررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد استعراض تقرير عن الاجتماع الأول للمجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، وبعد الاطلاع على لائحة برلمانيي المجموعة المرشحين لرئاستها، عبد الله بووانو رئيسا للمجموعة. وأكدت قيادة "البيجيدي"، والتي قدمت استقالتها بعد النتاىج التي تحصل عليها الحزب في الانتخابات الأخيرة، على "الاعتزاز" بما ورد في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، "من تقديره لنتائج التدبير العمومي للسنوات الماضية، حيث حفل خطاب جلالته بإيراد الكثير من الحقائق والمعطيات والمؤشرات الشاهدة على مقدار المجهودات الوطنية المبذولة من أجل النهوض بالوطن والرقي بمستوى عيش المواطنين في ظل سياقات وطنية وإقليمية ودولية صعبة فضلا عن التحديات التي تطرحها الوضعية الوبائية". وعبرت عن تثمينها "عاليا للتوجيهات الملكية السامية في خطاب الافتتاح، والتي ذكر فيها جلالته حفظه الله بأهم الأوراش الوطنية التي تشكل رهانات للمرحلة المقبلة، مما يقتضي من جميع الفاعلين استفراغ الوسع – في إطار من روح المسؤولية الوطنية – لإنجاح الرهانات المطروحة ومواجهة التحديات القائمة". وشددت على "اعتزازها الكبير بالإسهام الوطني الصادق والمخلص، للأخ رئيس الحكومة المنتهية ولايته الدكتور سعد الدين العثماني ولكل وزراء ووزيرات الحزب وكل رؤسائه في الجماعات الترابية وعموم منتخبيه الوطنيين والترابيين وعموم مناضليه، من أجل خدمة الوطن والمواطنين والمواطنات مع جعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار رغم كل حملات التبخيس لهذا الإسهام والاستهداف له والسعي لتحجيم دور الحزب في المؤسسات والمحاولات الفاشلة للنيل من مصداقيته".