قال الحزب القومي الباسكي، أمس الأربعاء، إنه لن يدعم ترشيح حكومة يشكلها الحزب الشعبي، الذي فاز في الانتخابات العامة التي جرت يوم 26 يونيو الماضي. وأوضح المتحدث باسم هذا الحزب الباسكي في البرلمان، ايتور استيبان، خلال ندوة صحفية بعد اجتماع مع الأمين العام للحزب اليميني، "لقد عبرت لزعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، رفضنا دعم ترشيح حكومة للمحافظين، لكون مواقفه تختلف عن مواقف الحزب القومي الباسكي". وأشار إلى أن حزبه منفتح، مع ذلك، على الحوار ويأمل في أن يرى مواقف الحزب الشعبي تتغير تجاه جهة الباسك والحزب القومي والباسك، الذي يتهم الحكومة المركزية بقيامها بإصلاح للتعليم وقانون العمل في إقليم الباسك بشكل أحادي. وبدأ رئيس الحكومة الاسبانية المنتهية ولايتها وزعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، أول أمس الثلاثاء، مشاورات بغية التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات 26 يونيو الماضي، التي أفرزت برلمانا حيث أي حزب لا يتوفر على أغلبية تخوله الحكم بمفرده. والتقى رئيس الحكومة المنتهية ولايتها أول أمس قادة حزب التحالف الكناري الجهوي، وأكد أنه ينوي الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة إذا ما كلفه العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس بتشكيلها. وفاز الحزب الشعبي في هذه الانتخابات ب33،02 بالمائة من الأصوات و137 مقعدا بمجلس النواب، متبوعا بالحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ب22,67 بالمائة من الأصوات و85 مقعدا.