وصف عدد من متتبعي عملية انتخاب أعضاء مكتب مجلس مدينة الرباط، ما وقع اليوم من أعمال بلطجة وتهديد لعدد من المستشارات المنتخبات المنتميات لعدد من الأحزاب بالتصفية الجسدية، بعد محاولة شرائهن من طرف أتباع لحسن لشكر نجل ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والمرشح لعمدية المدينة، بالعمل غير الأخلاقي وغير المقبول في زمن ما بعد دستور 2011. وكان تحالف لأحزاب الأغلبية بالرباط، وضف ما قام به الحسن لشكر، بأعمال البلطجة، كما قرر اللجوء إلى القضاء متهمين إياه بتهديد عدد من المستشارات بالقتل، وخاصة المستشارة نسيمة شوقي عن التجمع الوطني للأحرار، التي تتهم الحسن لشكر شخصيا بالاتصال بها وتهديدها، وبأنها تتوفر على تسجيلات صوتية تخص الموضوع. وأكدت المصادر أن انتخابات مكتب مجلس مدينة الرباط، شهد تشكل أغلبية بناء على تحالف أربعة أحزاب وهي الأحرار والبام والاستقلال والحركة الشعبية، بناء على نتائح الانتخابات، التي بؤأت هاته الأحزاب المراتب الأولى، وعلى هدا الأساس، تم الاتفاق على انتخاب التجمعية أسماء أغلالو عمدة للرباط، لكن لشكر سعى إلى نسف جلسة الانتخاب بكل الطرق الممكنة، ولو تطلب الأمر استقدام البلطجية، والتهديد بالقتل، وغحسب اتهامات الأحزاب الأربعة.