عقب تعيينه الملك رئيساً للحكومة المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، قرر عزيز أخنوش، الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي. وحسب بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه، قد سبق لعزيز أخنوش، منذ ولايته الأولى كوزير، أن أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي. وتابع البلاغ، "وقرر، اليوم، عزيز أخنوش، كذلك الانسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني". وأضاف البلاغ، وقد اتخذ عزيز أخنوش، قرار التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح بذلك، متفرغا بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها الملك.