شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، انتخاب ثلاثة دول منحازة لطرح البوليساريو في قضية الصحراء، لعضوية مجلس الأمن الدولي، هي: السويد وبوليفيا وإثيوبيا. الدول الثلاثة التي تعترف بما يُسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" وتقيم علاقات ديبلوماسية معها، ستشكل، خلال انضمامها لعضوية مجلس الأمن، مطلع 2017، إلى جانب الأرغواي، التي تعترف بدورها ب"جمهورية" البوليساريو وتقيم معها علاقات دبلوماسية، جبهة مناوئة للمغرب والدول المساندة له. وفي موضوع ذي صلة، راسلت "البوليساريو" الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، تحتج على "عدم حصول أي تقدم بخصوص عودة المكون المدني والسياسي للمينورسو بعد ما يقرب شهرين على تبني قرار مجلس الأمن الدولي 2285 (2016)". معبرة –جبهة البوليساريو- عن اعتراضها على "الاجتماع التقني" الذي عٌقد بين مسؤولين من الأممالمتحدة والمغرب بتاريخ 10 يونيو 2016، لكونه تم في مدينة العيون.