أصدرت مجموعة من الهيئات والأحزاب السياسة بالإضافة لجماعة العدل والإحسان بيانا مشتركا ,أكدت من خلالهعلى "تضامنها التام واللامشروط مع نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين" و على "استنكارها الشديد للانتهاك الخطير للحق في التظاهر السلمي، كما نددت بالقمع الوحشي الذي تعرضت له التظاهرات من طرف مختلف أسلاك القوات العمومية ". كان ذلك خلال عقدها لقاءا تنسيقيا بمقر حزب النهج الديمقراطي بالدار البيضاء , تفاعلا مع ما تعرض له الاساتدة المتدربون من تعنيف يوم الخميس الماضي , كما طالبت بفتح تحقيق عاجل حول هذه الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي طالت المسيرات والوقفات السلمية للأستاذة المتدربين. وشددت على مطالبتها الحكومة بفتح حوار جدي ومسؤول لحل هذا ملف ودعت كافة الهيئات السياسية والمدنية والحقوقية للتضامن مع الأساتذة ا، وتقوية العمل المشترك من أجل الدفاع عن حقوق المغاربة في التعليم، والصحة، والشغل، وغيرها من الحقوق الاقتصادية والاجتماعي. وقد بلغنا من أحد الحاضرين للقاء رفض الكشف عن اسمه على أن حزب الاشتراكي الموحد لم يحضر بسبب حضور العدل والإحسان , كما أن حزب الطليعة حضر لكن رفض التوقيع على البيان لنفس السبب , مع العلم أن الطليعة بالدار البيضاء قد أصدر بيانا يؤكد فيه رفضه التنسيق مع جماعة العدل والإنسان وأنه لا ينسق في أي ملف إلا مع قوى الصدف الديمقراطي والتقدمي . هذا وقد حضر اللقاء مجموعة من الهيئات من بينهم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنهج الديمقراطي بالإضافة إلى جماعة العدل والإحسان الإسلامية .