مكنت المندوبية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ناصر الزفزافي أحد معتقلي "حراك الريف"، من زيارة والده أحمد الزفزافي في المستشفى الذي يرقد به للإطمئنان على صحته. وأعلنت لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه بعد أن تقدم ناصر الزفزافي مساء البارحة بطلب زيارة والده أحمد، المتواجد بإحدى المصحات الخاصة بطنجة، استجابت المندوبيج صباح اليوم لطلبه. وأكدت اللجنة أن ناصر الزفزافي تمكن من زيارة وادله زوال اليوم، حيث استغرقت الزيارة حوالي ساعة اطمأن خلالها على وضعه الصحي واستقرار حالته الصحية. ونقلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الثلاثاء، ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" المعتقل بسجن طنجة، إلى المستشفى قصد إجراء فحوصات طبية. ووفق ما أفاد به والده أحمد الزفزافي في تدوينة على حسابه ب"فيسبوك"، فإن ناصر المدان ب20 سنة سجنا نافذا، سيخضع لفحوصات طبية من أجل تشخيص نوعية المرض الذي يعاني منه. وكان الزفزافي الأب قال في تدوينة منفصلة يوم أمس الإثنين، إن تدهور صحة ابنه ناتج عن "ما تعرض له منذ اختطافه من تعذيب رهيب ووضعه في مكان للتعذيب النفسي والجسدي للنيل منه". وحري بالذكر أن محكمة النقض كانت قد رفضت الطعن في أحكام معتقلي "حراك الريف"، البالغ عددهم 42 متهما، استفاد 22 منهم من عفو عن ما تبقى من العقوبة، واستكمل 10 منهم عقوباتهم السجنبة، فيما 4 كانوا متابعين في حالة سراح، وبقي الآن رهن الاعتقال بالسجن المحلي بطنجة، 6 مدانين هم: ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد جلول وسمير إغيد ومحمد الحاكي وزكرياء أضهشور.