لم يذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كل ما دار اليوم الاثنين بروما، في محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. وذلك على هامش مشاركة بوريطة في أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض ل "داعش". وكان الوزير الأمريكي قد كتب في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، "لقاء جيد اليوم مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لاستعراض مصلحتنا المشتركة في السلام والاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان ، بما في ذلك حرية الصحافة. كما ناقشنا التطورات في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار هناك". أما وزارة الخارجية المغربية فكتبت على حسابها الرسمي على "تويتر"، وباللغة الفرنسية، أن اللقاء بين الوزيرين ركز على"تطورات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في ليبيا والشرق الأوسط"، دون الإشارة إلى قضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة.