بعد خمسة أيام من تنفيذه لجريمة قتل بشعة بحي القلعة بالجديدة، لازالت عناصر الشرطة القضائية و باقي الأجهزة الأمنية لم تستطع وضع يدها على القاتل الملقب ب " ولد الشوافة" الذي أجهز على شاب في العشرينيات من عمره، بعدما وجه إليه طعنة قاتلة على مستوى الصدر. وحسب مصادر "الأول" فإن حالة غضب شديدة تسود في صفوف المسؤولين الأمنيين بالمدينة لعدم تمكن العناصر الأمنية من محاصرة القاتل دقائق بعد تنفيذه لجريمته التي باتت حديث ساكنة المدينة. وتساءل عدد من المتابعين لأطوار هذا الحادث عن مدى نجاعة الخطط الأمنية بالمدينة، وعن مدى استعداد مسؤوليها و عناصرها الأمنية لاستقبال مئات الآلاف من زوار المدينة إذا لم تتمكن هذه العناصر من وضع يدها على جاني نفذ جريمته ولاذ بالفرار دون أن تطاله أيدي الأمنيين لا داخل المدينة و لا خارجها. يُذكر أن المدعو "ولد الشوافة" وجه طعنات قاتلة بسكين إلى الهالك بسبب خلاف بسيط تطور إلى جريمة قتل هزت ساكنة الجديدة التي لازالت تترقب موعد إلقاء القبض على الجاني.