أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عن مجموعة من الخطوات التي تعتزم تنفيذها تضامناً مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، وتوقف المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حسب بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه، عند الوضعية "الخطيرة التي يجتازها معتقل الراي الصحفي سليمان الريسوني الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ اكثر من شهرين". واستنكرت الجمعية، "رفض السلطات السجنية تمكينه من خبرة طبية مضادة ينجزها أطباء مستقلون". وقامت الجمعية بمراسلة كل من رئيس الحكومة، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. كما اعلنت عن عزمها مراسلة رئيس النيابة العامة، وتنظيم وقفة أمام مقر النيابة العامة عند تسليمها المراسلة يوم الاربعاء 9 يونيو 2021. كما دعت إلى وقفات أمام المحكمة خلال جلسات المحاكمة، وذلك يوم الثلاثاء 8 يونيو، تزامنا مع جلسة محاكمة الراضي، ويوم 10 يونيو تزامنا مع جلسة محاكمة الريسوني. وتنظيم يوم "نضالي" بالمقر المركزي للجمعية يوم السبت 12 يونيو 2021 من خلال إضراب عن الطعام رمزي للمشاركين والمشاركات من أعضاء وعضوات الجمعية والمساندين والمساندات للصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني عقد ندوة صحفية حول وضعية معتقلين عمر وسليمان تتضمن شهادات معتقلين سياسيين سابقين، وأيضا كلمات الهيئات السياسية والحقوقية والديمقراطية المساندة لمعتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين. وتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، من أجل الحرية لمعتقلي الرأي عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وفي مقدمتهم معتقلي الريف.