فوجئ الجزائريون الذين قضوا ليلة السبت-الأحد منقطعين عن العالم بسبب حجب السلطات لمواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى غوغل ويوتوب، بالتلاميذ المترشحين لاجتياز الدورة الاستدراكية للباكلوريا (بكالوريا-مُكرر) يدخلون هذه المواقع ويتبادلون المعلومات والأجوية بكل سهولة. وقالت وسائل إعلام جزائرية أن الغشاشين لجأوا إلى وسائل تقنية حديثة كسروا بها الحجب، حيث تكرر سيناريو التواصل بين التلاميذ ليلة الامتحان أو حتى أثناءه، وتم تبادل المواضيع بعد توزيعها في مراكز الإجراء، ويتبين من خلال تصفح مُختلف الصّفحات التي اختصت في تناقل المواضيع أن عدد الزوار كان عاديا. فيما تناول "الفايسبوكيون" قرار حجب مواقع التواصل الاجتماعي، بكثير من السّخرية، عبروا عنها من خلال تعليقاتهم والصور التي نشروها على نطاق واسع، أجمعت على أن مساعي "الحكومة" في قطع التواصل عبر الأنترنت فشل فشلا ذريعا، فيما تساءل آخرون عن الجدوى من هذا الإجراء إذا كانت وزيرة التربية نورية بن غبريت، قد أكدت بأن مصالحها وبالتنسيق مع مختلف الدوائر الأمنية ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ستسهر على حماية المواضيع من التسريب وتكرار سيناريو الدورة العادية.