كشفت شقيقة محمد حاكي المعتقل على خلفية حراك الريف بسجن طنجة 2، في تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي على فيسبوك، أن شقيقها أخبرها في مكالمة هاتفية: كيف ودعوا آخر ساعات سنة 2020 قائلا: اصيب زميلي ناصر الزفزافي منذ مدة بحساسية مفرطة اجبرته الليلة الفارطة على استعمال مرات عديدة دواء الربو (الرابوز من نوع فوستير) وادوية اخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب. لكن دون جدوى حتى اعتقدنا البارحة انه سيموت اختناقا بشدة انقطاع تنفسه المتكرر وانتفاخ وجهه مع احمرار عينيه. ويوم اصابته بهذا المرض جراء ما قاساه بالزنزانة الانفرادية الرقم 27 الباردة بعكاشة حي 6 التي لم تكون تصلها أشعة الشمس بتاتا. ويتالم قلبنا ونحن نراه في بعض الأحيان ينام وهو جالس لايستطيع ان يتمدد على ظهره وغير قادر على شرب الماء الا اذا كان دافئا وفي بعض الحالات يتم اسعافه بالاكسجين".