نقل الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن الأمانة العامة لهذا الأخير عقدت اجتماعا استثنائيا، مساء يوم أمس الأربعاء، غداة توقيع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اتفاق استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، وخروج، عبد الإله بنكيران، لدعمه إثر عاصفة الانتقادات التي تلت خطوته والتي وصلت حد المطالبة بالخروج من الحكومة. ورحب أعضاء الأمانة العامة بما وصفوه "بالموقف الوطني المسؤول والقوي" الذي عبر عنه عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، الذي ساند العثماني وطالب منتقديه بالكف عن الضغط عليه. ووفق موقع الحزب دائما، فقد أعرب أعضاء الأمانة العامة عن دعمهم لسعد الدين العثماني، و"تثمينهم لما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد للملك". كما جددوا التشبث بما ورد في البلاغ الصادر عن الأمانة العامة يوم السبت 19 دحنبر الجاري وخاصة بالتأكيد على "أهمية الموقف الأمريكي الأخير والالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والموقف المغربي، وعلى أولوية القضية الوطنية مع التأكيد على المواقف الثابتة لبلادنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي المواقف التي ستتواصل وستعزز بقيادة الملك".