عبر فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين عن أهمية الإعلان الرئاسي الأمريكي وإعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. ووصف فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، في بلاغ له توصل "الأول" بنسخة منه، الاتفاق بأنه يفتح أفاقا جديدة لتقوية موقف المغرب في المحافل الدولية، ويزيد من عزلة خصوم وحدتنا الترابية. وثمن الفريق المواقف الثابتة للملك محمد السادس،" رئيس لجنة القدس في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة". من جهة أخرى وبعلاقة بقرار استئناف العلاقات مع إسرائيل، أكد "البيجيدي" على حق الشعب المغربي بمختلف فعالياته وحساسياته في التعبير عن مواقفه المناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأشكال المشروعة، مع رفض كل أساليب المنع والتضييق. كما أكد رفضه، "المستمر لجرائم الاحتلال الصهيوني من تقتيل وتشريد وحصار واستيطان وعدوان على المقدسات". وأعلن فريق "البيجيدي" رفضه "المبدئي لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني المتمادي في انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دوليا طبقا لقرارات الشرعية الدولية والتي يضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط".