كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن المغرب انتهى من بناء جدار رملي في المنطقة عازلة تراقبها الأممالمتحدة في الصحراء المغربية، بعد انسحاب جبهة البوليساريو من اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد العثماني في مقابلة مع "رويترز" أن المغرب ملتزم بوقف إطلاق النار، وقال إنه لم يكن هناك سوى "مناوشات" واشتباكات متفرقة في الأيام الماضية، مع تنامي المخاوف من عودة اشتعال الصراع المجمد منذ فترة طويلة. وقال العثماني إن الجدار امتد الآن إلى الحدود الموريتانية، مضيفا "الهدف من الجدار الذي يصل إلى الحدود الموريتانية هو التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركارات الواصل بين المغرب وموريتانيا". ويقع معبر الكركارات في منطقة عازلة منزوعة السلاح تخضع لمراقبة الأممالمتحدة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991. وقال العثماني إن القوات المسلحة الملكية تلقت أوامر بالرد على الهجمات. وقال "إلى حدود الساعة ليس هناك (بشكل عام) شيء يستدعي القلق على طول الجدار العازل وفي الصحراء المغربية".