أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن المغرب انتهى من بناء جدار رملي في منطقة عازلة تراقبها الأممالمتحدة في الصحراء بعد انسحاب جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد العثماني في مقابلة مع "رويترز" أن المغرب ملتزم بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك سوى "مناوشات" واشتباكات متفرقة في الأيام الماضية، مع تنامي المخاوف من عودة اشتعال الصراع المجمد منذ فترة طويلة.
وكشف أن الجدار امتد الآن إلى الحدود الموريتانية، مضيفا في ذات السياق ان : "الهدف من الجدار الذي يصل إلى الحدود الموريتانية هو التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركارات الواصل بين المغرب وموريتانيا".
وقال العثماني إن الجيش المغربي تلقى أوامر بالرد على الهجمات، مبينا أنه "حتى الآن ليس هناك شيء يستدعي القلق على طول الجدار العازل وفي الصحراء المغربية".
وكان الجيش المغربي قد دخل المنطقة العازلة يوم الجمعة لفتح طريق يربط الصحراء المغربية بموريتانيا بعدما أغلقه قطاع طرق من أنصار جبهة البوليساريو.