احتج عشرات المحامون أمام ولاية الدارالبيضاء الكبرى، صباح اليوم الجمعة 19 نونبر، تضامنا مع المحامي الحسين الطالبي، الذي تعرض منذ أيام إلى واقعة اقتحام وإفراغ مكتبه بالدارالبيضاء، من ملفات زبنائه. ورغم جائحة "كورونا"، خرج المحامون تضامنا مع زميلهم واحتجاجا ضد الإفراغ الذي تعرض له مكتبه، كما طالبوا من السلطات عدم استغلال حالة الطوارئ الصحية. وأعلنت وزارة الداخلية أمس الخميس، أنها فتحت بحثا إداريا، بخصوص تعرض مكتب محامي بالدارالبيضاء للإفراغ دون مراعاة للضوابط القانونية والإجرائية الجاري بها العمل. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنه على إثر تداول معطيات بخصوص تعرض مكتب محامي بالدارالبيضاء للإفراغ دون مراعاة للضوابط القانونية والإجرائية الجاري بها العمل، قررت الوزارة فتح بحث إداري في هذا الشأن من طرف المفتشية العامة للإدارة الترابية. وأعلن ناجيم بنسامي، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، مساء أمس الخميس، أن مصالح الشرطة القضائية قد شرعت في إجراء بحث حول ظروف وملابسات الولوج إلى مكتب أحد المحامين بالمدينة، وذلك فور تقدم الأستاذ المعني بالأمر بشكايته. وأضاف الوكيل العام للملك، في بلاغ، أن البحث "سيشمل أيضا شكاية أخرى تم التوصل بها مساء يومه، بالإضافة إلى الوقائع موضوع شريط فيديو تم تداوله مساء يومه، يظهر فيه بعض الأشخاص وهم بصدد شحن علب محملة بالوثائق بشاحنة بالمكان الذي يوجد به مكتب المحاماة على ما يبدو، وذلك بغاية التعرف على حقيقة تلك الواقعة، ومحتويات العلب، وأسباب وملابسات نقلها، وتحديد المسؤول عن ذلك، بغاية ترتيب الأثر القانوني عليها".