بعد أن قررت السلطات استئناف فتح المحلات التجارية و"القيساريات" في إطار إجراءات التخفيف من الحجر الصحي الذي أعلنت عنه الحكومة، عادت لتُقرر غلقها وذلك خوفاً من انتشار مرض فيروس "كورونا". وعلم "الأول" أن وزارة الداخلية قررت إغلاق القيساريات، وقامت عبر السلطات المحلية بإخبار أرباب المحلات التجارية في عدد من الأحياء المعروفة بالتجمعات التجارية مثل درب عمر، والبرنوصي، الحي المحمدي، وكراج علال، بضرورة العودة للإغلاق بعد ساعات فقط من السماح لهم باستئناف العمل. وأكدت مصادر من التجار، أن السلطات المحلية برَّرت الأمر بأن عددا من المواطنين قصدوا "القيساريات" بمجرد أن تم الإعلان عن استئناف عملها، مما خلق مخاوف لدى السلطات بإمكانية تشكُّل تجمعات بشرية داخل الأسواق وهو ما سيكون عاملاً كبيراً لتجدد انتشار فيروس "كورونا"، بسبب ضيق المحلّات وقلّة التهوية والتكدّس الذي تشهده المتاجر.