سجلت البرازيل 26 ألفا و417 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال 24 الماضية، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 438 ألفا و238 من ضمنها 177604 حالات تعاف. ووفق أحدث تقرير لوزارة الصحة، فقد بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 26 ألفا و754 بعد إحصاء 1156 وفاة إضافية. وأضافت الوزارة، التي أفادت بأن عدد حالات الشفاء يمثل 5ر40 بالمائة من إجمالي الإصابات المؤكدة بالبلاد، أن 233880 مصابا يوجدون تحت المراقبة الطبية. وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن المنطقة الجنوبية الشرقية، الأكثر تصنيعا والأكثر سكانا في البرازيل، لا تزال بؤرة للوباء ب 161640 إصابة و12629 وفاة. وأحصت ساو باولو، حيث يعيش حوالي 46 مليون شخص، 6382 إصابة جديدة ليرتفع مجموع الإصابات إلى 95865 منها سبعة آلاف وفاة، وذلك بعد يوم واحد من قرار حاكم الولاية، جواو دوريا، إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا اعتبارا من فاتح يونيو المقبل. وعلى الرغم من معدل العدوى المتسارع بالبرازيل، التي يبلغ تعداد ساكنتها 210 ملايين نسمة، خففت مختلف الولايات والبلديات القيود المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا وأذنت باستئناف بعض الأنشطة الاقتصادية. ودافع عمدة ساو باولو، برونو كوفاس، أمس الخميس عن إعادة فتح اقتصاد المدينة، قائلا: "لسوء الحظ، لم نقم بطي الصفحة بعد، إلا أنه وفقا للبيانات المتاحة يمكننا التحدث عن عودة هادئة وتدريجية" للأنشطة الاقتصادية. وتعد ساو باولو، القلب النابض للاقتصاد البرازيلي، المدينة الأكثر تضررا من الوباء في البرازيل.