وجهت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب اتهامات صريحة إلى بعض الشركات الموزعة للمستلزمات الطبية، باحتكار الكمامات الطبية ورفع ثمنها منذ تفشي فيروس “كورونا” المستجد في دول العالم. وانتفضت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب معبرة عن استيائها واستنكارها الشديدين لما أسمته ب”بعض الأخبار الكاذبة”، التي تروج حول إقدام الصيدليات الوطنية على رفع أثمنة الكمامات والمحاليل المعقمة للأيدي، تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية ضد وباء “كورونا” فيروس. وأوضح محمد لحبابي رئيس الكونفدرالية في بلاغ صادر عنه، توصل “الأول” بنسخة منه، أن الصيدليات لا تصرف الكمامات والمحاليل المعقمة إلا بما يفرضه عليها المحتكرين؛ لكونهم ليسوا بموزعين و لا مصنعين لهذه المستلزمات. وأكد لحبابي رفضه ل”الإشاعات و المغالطات المغرضة، التي تمس بأخلاقيات الممارسة المهنية للصيادلة والصيدليات، والتي استنفرت مؤسساتها عبر المملكة المغربية للقيام بواجباتها المهنية اتجاه المواطنين منذ الإعلان على هذا الوباء”. المصدر ذاته، حمل وزارة الصحة مسؤولية “الانفلات والفوضى الحاصلين في القطاع” مشددا على أنه طالما كان يطالبها بضرورة تنظيم قطاع المستلزمات الطبية ومسلكه القانوني.