شهدت، اليوم الإثنين، جلسة انتخاب رئيس جماعة المضيق عراكا بالأيدي، بين أعضاء المجلس الجماعي، على إثر تبادل الاتهامات بين المعارضة والأغلبية، بإستعمال المال خلال عملية الإنتخاب، مما دفع بالسلطات الأمنية إلى التدخل خصوصاً أن إحدى المستشارات أصيبت خلال هاته المواجهات. ونشب العراك بعد لحظات من إنطلاق جلسة انتخاب الرئيس الجديد لجماعة المضيق، عقب استقالة الرئيس السابق أحمد المرابط السوسي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار من منصبه، حيث انطلق المستشارون في تكسير الكراسي والصراخ وتبادل الضرب فيما بينهم في مشهد غير طبيعي، وسط هيئة منتخبة تسهر على تدبير الشأن المحلي بالمدينة. من جلسة انتخاب رئيس بلدية المضيق هذا الصباح Publiée par بلال اليزيد sur Lundi 17 février 2020
وبالرغم من تدخل باشا المدينة محاولاً تهدئة الأجواء إلا أن محاولاته لم تنجح حتى تدخلت عناصر القوات المساعدة والأمن التي فرقت المتعاركين، لتتوقف الجلسة التي كان من المفترض أن تعرف انتخاب رئيس جديد للمجلس، هذا المنصب الذي يتنافس للظفر به كل من ادريس لزعار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والزبير مهدي عن حزب الحركة الشعبية، بعد أسبوعين من إعلان وزارة الداخلية عن تنظيم عملية انتخاب رئيس جديد للجماعة.