a href="https://alaoual.com/wp-content/uploads/2020/02/فاطمة-الزهراء-المنصوري-"الصراع-في-الحزب-ليس-من-أجل-المناصب-بل-لمواجهة-الانتهازية".jpg" data-caption=""img data-lazyloaded="1" src="data:image/gif;base64,R0lGODdhAQABAPAAAMPDwwAAACwAAAAAAQABAAACAkQBADs=" width="772" height="432" data-src="https://alaoual.com/wp-content/uploads/2020/02/فاطمة-الزهراء-المنصوري-"الصراع-في-الحزب-ليس-من-أجل-المناصب-بل-لمواجهة-الانتهازية".jpg" class="attachment-kolyoum-large size-kolyoum-large wp-post-image" alt="" / خرجت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدةً اصطفافها إلى جانب عبد اللطيف وهبي، رفيقها في “تيار المستقبل” الذي أعلن ترشحه لمنصب الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة خلال المؤتمر الرابع للحزب، الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري بالجديدة. وقالت المنصوري التي لم تتردد في يوم من الأيام إعلان دعمها وانتماءها لما سمي ب”تيار المستقبل”، المتصارع مع “تيار الشرعية” الذي يقوده الأمين العام الحالي حكيم بنشماش، “أمنح صوتي لوهبي من أجل نزاهته وكفاءته وشجاعته”، مؤكدة أن خيارها مبني على قناعة. وعبرت المنصوري في تدوينة كتبتها على حسابها ب”الفايسبوك” عن إشادتها ب”التمرين الديمقراطي”، من خلال المنافسة المفتوحة حول منصب الأمانة العامة، وبشكل غير مباشر عبرت عن رفضها لمحاولات التوافق قبل المؤتمر حول الأمين العام، او السعي بعض أعضاء الحزب إلى تأجيل موعد المؤتمر حتى يتم التوافق على أمين عام جديد. وقالت المنصوري: “المثير للاستغراب هو أن الذين كانوا يتبجحون بالديمقراطية يجدون صعوبة في تقبلها”، مشيرةً إلى أن هناك أشخاص داخل الحزب “يدعون” على انهم “يستندون إلى نفوذ كبير”، تقول المنصوري: “أولئك الذين يحاولون تأجيل المؤتمر بواسطة عدة مناورات احتيالية وتهديدات وأخيرًا أولئك الذين يدعون أنهم يعملون تحت تأثير نفوذ كبير". وشددت على أنهاومن معها، قد "أحبطت هذه المناورات". وحسب مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة فإن خرجة المنصوري تأتي كرد على ما راج خلال اجتماع لجنة التحيم والأخلاقيات حول عدم قانونية المؤتمر، بدعوى أن الجهة المخول لها تحديد تاريخ المؤتمر هي المجلس الوطني، في حين يرد من يختلفون على هذا الرأي على أن المجلس الوطني قد فوض كل ما يتعلق بالمؤتمر للجنة التحضيرية، وهو ضمنياً ما أكدت عليه المنصوري بصفتها رئيسةً للمجلس الوطني.