وضعت سميرة سيطايل، اليوم الجمعة 31 يناير الجاري، نقطة نهاية لمسارها الطويل في القناة الثانية كنائبة لمديرها العام ومديرة للأخبار. وكشف بلاغ صادر اليوم الجمعة عن شركة “صورياد دوزيم” أن سيطايل التي ولجت “دوزيم” لأول مرة في 2 ماي 1990 كصحافية ومقدمة برامج، قررت ترك منصبها كمديرة للأخبار ونائبة للمدير العام للقناة، مستعرضا بعض الجوانب من مسارها الطويل الممتد ل 3 عقود، أبرزها محاورة كبار الشخصيات من قبيل نيلسون مانديلا، بان كي مون، هيلاري كلينتون وشيمون بيريز، خوسيه ماريا أثنار وفرانسوا ميتران. وجرى في الأيام القليلة الماضية التأشير رسميا على ملف المغادرة الطوعية الذي تقدمت به سيطايل منذ أشهر، في سياق الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها “دوزيم” وعجز الحكومة عن إخراجها من وضعيتها المقلقة. سيطايل التي توصف ب”المرأة الحديدية” والتي قضت ما يقارب 30 سنة في قناة عين السبع وتقلدت عدة مسؤوليات أبرزها نائبة المدير ومديرة الأخبار، يرتقب أن تلتحق في الأيام القادمة بسفارة المغرب في باريس لتشغل منصبا مهما. وفق ما يروج في بعض الأوساط.