ندد التنسيق النقابي الثنائي المكون من النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ب”القمع” الذي تعرض له نساء ورجال التعليم عند انطلاق مسيرة الدارالبيضاء أول أمس الأربعاء، بالدارالبيضاء، التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وبعد أن هنَّأ التنسيق النقابي، في بلاغ له توصل “الأول”، بنسخة منه الشغيلة التعليمية ب”النجاح الذي عرفه الإضراب الوحدوي ليوم 29 يناير2020، جدد دعمه “المطلق لمعركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، من أجل المطلب النقابي الجوهري وهو الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”. كما ندد التنسيق النقابي، ب”كل أشكال التضييق على الحريات النقابية، ومنها استفسار المضربات والمضربين والتهديد بالاقتطاع”.