قررت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، الاحتجاج، يوم الثلاثاء المقبل، أمام مديرية المركز ااستشفائي الجامعي ابن سينا على ما وصفتها ب”فوضى منحة المردودية. واستنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه “الطريقة التي تم بها تدبير ملف منحة المردودية التي تم صرفها بحر الاسبوع المنصرم والتي خلفت استياءا وتوترا لم يشهد لهما نظير في صفوف الممرضات والممرضين والتقنيات والتقنيين والقابلات والمستخدمين بصفة عامة حيث اضحى المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا يعيش نوعا من الاحتقان والتوتر نتيجة سوء التسيير والتدبير وغياب الحكامة والقيادة الجيدة، منطق ضعف الاداء اقتنع به معظم المستخدمين الذين اعلنوا وعبروا عن سخطهم وتذمرهم من نمط تدبير ملفاتهم الادارية والمالية، انها قناعات فردية وجماعية تم ترسيخها مرة اخرى بالفوضى التي همت توزيع منحة المردودية العملية التي شابتها مجموعة من التجاوزات والخروقات نتيجة سيادة وازع الزبونية والمحسوبية والقرابة والولاءات والصحبة والاقصاء والتهميش فضلا عن اساليب انتقامية الغرض منها تصفية حسابات شخصية واخرى نقابية وسياسية، منطق اشمأزت منه الضمائر الحية التي تعالت اصواتها التنديدية بالمنكر السائد فبالرغم من تنبيهنا من خلال بيانات وبلاغات سابقة بموضوع منحة المردودية كلها دعت واشارت الى مراجعة الرسالة الاطار لمنحة المردودية باشراك الفرقاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية، مع الحرص على اعتماد معايير موضوعية شاملة وعامة تكون مساهمة في تقليص الفوارق الشاسعة بين الافراد حيث تظفر فئة معينة بحصة الاسد لتواجدها بدائرة القرار “. ودعت الجمعية مديرية المركز الاستشفائي الجامعي إلى “مراجعة و الاستجابة الى جميع الشكايات التي تقاطرت عليها من اجل انصاف المتضررات والمتضررين من الحيف الذي طالهم خلال تقييمهم “. كما طالبتها ب”مراجعة الرسالة الاطار باشراك الفرقاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية كفاعلين في الدفاع والترافع والتفاوض”. بالإضافة إلى “مراجعة القانون الاساسي مع اضافة عوامل تحفيزية لفائدة الموارد البشرية كالشهر الثالت عشر ومنحة عيد الاضحى والتمدرس على غرار المؤسسات العمومية الاخرى”.