خرج رشيد بن الزين الذي عينه الملك محمد السادس ضمن أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد والتي يرأسها شكيب بنموسى، بتصريحات تستنكر اعتقال ومحاكمة الصحافي والناشط عمر الراضي، معتبراً أن اعتقال عمر الراضي، يذكرنا أن أي نموذج تنموي جديد لا يمكن الدفاع عليه، أو أن يكون ذو مصداقية من دون توفير حرية التعبير والإعلام”. وتابع بن الزين في تغريدة له على “تويتر”، “التطور يشترط الحوار ونقاش الأفكار، أو لا يكون”. La mise en détention d'@OmarRADI nous interpelle et nous rappelle qu'aucun modèle de développement ne saurait être défendable ni viable sans la garantie de la liberté d'expression et d'information. Le développement implique la critique et le débat d'idées, ou il n'est pas. pic.twitter.com/hO9FCbZ2Ax — Rachid Benzine (@BenzineRachid) 27 décembre 2019
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء قد قررت مساء أمس الخميس تأجيل محاكمة الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي إلى غاية 02 يناير من العام المقبل. ويأتي قرار إرجاء النظر في ملف الصحافي الراضي بناء على طلب تقدمت به هيئه دفاعه يروم مهلة لإعداد الدفاع. وتقدم دفاع عمر الراضي بملتمس يقضي بمتابعته في حالة سراح، غير أن هيئة الحكم رفضته، وقررت إحالته على سجن "عكاشة" بعين السبع. وفي وقت سابق قرر وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، إحالة الصحافي المذكور على جلسة المحاكمة، في حالة اعتقال بتهمة "إهانة رجل قضاء"، وذلك بعدما استمع إليه بخصوص تغريدة كان قد نشرها على "تويتر" علق فيها على الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي "حراك الريف".