وكالات أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أنه قدم استقالته من منصبه، وذلك على خلفية الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل المتواصلة منذ أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن فوزه. وقال موراليس في خطاب له اليوم الأحد: "نقدم الاستقالة كي لا يتعرض إخواننا وأخواتنا من الموظفين الحكوميين لهجمات وتهديدات". ووصف الحالة الراهنة في بلاده بأنها انقلاب على الدولة، وأضاف مخاطبا الشعب البوليفي: "أود أن أقول لكم إن كفاحنا لم ينته، وأؤكد أن نضالنا من أجل المساواة والسلام متواصل". وتابع: "إن واجبي الآن كرئيس هو إيجاد طريق لتهدئة الوضع". ويحكم موراليس بوليفيا منذ 2006 وكان الجيش والشرطة طالباه في وقت سابق بالتنحي. وسبق أن دعت القوات المسلحة والمعارضة ونقابات العمال في بوليفيا موراليس إلى تقديم الاستقالة. وقال قائد القوات المسلحة البوليفية، وليامز كاليمان، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس السبت: "نظرا إلى تصاعد حدة الصراع في البلد، وضمانا لسلامة حياة المواطنين وأمنهم، نناشد رئيس الدولة التخلي عن ولايته الرئاسية من أجل جعل السلام والاستقرار أمرا ممكنا لصالح بوليفيا". كما دعا المحتجين إلى "التخلي عن أعمال العنف".