علم موقع “الأول” أن “الرابور” سيمو الكناوي، سيمثل اليوم الاثنين أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، على خلفية التهم الموجهة إليه والمتعلقة ب”إهانة وسب وقذف رجال الشرطة”، في بث مباشر على حسابه ب”الأنستغرام” بينما كان في حالة غير طبيعية. وسيخضع الرابور الكناوي للبحث التمهدي، بعد أن قضى يومين رهن تدابير الحراسة النظرية. وكان مصدر أمني جد مطلع قد نفى ل"الأول" أن يكون توقيف مغني الراب محمد الكناوي، أحد المغنيين الثلاثة الذين أصدروا أغنية "عاش الشعب" قد تم بسبب هذه الأغنية. وأكد ذات المصدر أن "توقيف الكناوي جاء بأوامر من النيابة العامة بعد أن تم فتح تحقيق عقب شريط فيديو عبارة عن بث مباشر على حساب الكناوي على الأنستغرام، والذي تضمن إساءة إلى رجال الشرطة بكلام مليء بالسب والشتم". وأضاف ذات المصدر أن "المصالح الامنية كانت تزور منزل الكناوي طيلة أسبوع قبل إصدار الأغنية المذكورة، لتوقيفه واستنطاقه حول الفيديو الذي بثه وهو في حالة هستيرية، لمعرفة ظروف وملابسات ما وقع معه، لكنه لم يكن يتواجد في منزله". وأضاف المصدر أن "المتهم قام بنعت رجال الشرطة بأوصاف تحقيرية وماسة بأعراضهم، بشكل غير مفهوم وهو ما استدعى التحقيق معه". وأكد المصدر على أنه "وإلى حدود اللحظة لم تصدر أية أوامر كيفما كانت للبحث بشأن ما صدر في أغنية "عاش الشعب" وأن موضوع توقيف لكناوي لا علاقة له بالأغنية لا من قريب ولا من بعيد والدليل على ذلك هو أن المغنيان اللذان رافقا الكناوي في الأغنية لم يتم توقيفهما”.