حجزت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، رسالة كانت موجهة من الخلية الرهابية التي جرى تفكيكها يوم الجمعة الماضي، بين الدارالبيضاء وشفشاون. الرسالة التي تم حجزها مع مجموعة من الأدلة الأخرى، مكتوبة بخط اليد في ورقتين، الورقة الأولى تظهر كأنها خلفية لأحد الأوراق المطبوعة، والورقة الثانية مجزوءة من أحد الدفاتر المدرسية، كما يظهر أن الكلمات بها عدد من الأخطا. ومن الواضح أن الكلمات التي استخدمها أعضاء الخلية، هي كلمات تنهل من القاموس المتشدد الذي تعتدمه التنظيمات الإرهابية في خطاباتها، كاستخدامهم لكلمة "الطواغيث"، أو "شرع الله في الأرض"، أو "الكافرين"، "المرتدين". وبايع عناصر هذه الخلية الإهابية، حسب الرسالة، أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإهابي، كما تظهر (الرسالة) مدى ارتباط أفراد الخلية الإرهابية بتنظيم “داعش”، والمراحل المتقدمة التي وصلت إليها والتي أكدها عبد الحق الخيام صباح اليوم الإثنين، في ندوة صحفية، على أن التدخل الذي قامت به المصالح الاستخباراتية، كشف أن "الخلية وصلت إلى مستوى متقدم، استعدادا لتنفيذ مخططها الإرهابي". يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، أعلنت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي أول أمس السبت، في عملية وصفتها بالسرية، صادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونفذتها مروحيات في إدلب شمال غرب سوريا. فيما تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية، مكونة من ستة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ”الدولة الإسلامية” ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدارالبيضاء) ووزان وشفشاون، كما تم اعتقال العنصر السابع في دوار “المكانسة” بعين الشق بالدارالبيضاء.