من بين المتهمين اللذين استمعت لهم المحكمة أمس الخميس خلال جلسة محاكمة ما بات يعرف بقضية “شبكة تجنيس الإسرائيليين”، شاب يدعى سفيان، يشتغل في شركة للأمن الخاص، والتي تعود ملكيتها لأحد المتهمين الإسرائيلين في القضية يدعى كولان أفيتان، هذا الأخير لا يزال لم يتم إحالته بعد على المحاكمة، حيث يخضع للتحقيق التفصيلي تحت إشراف قاضي التحقيق. ويتابع المتهم سفيان بتهم تتعلق بإخفاء مبحوث عنه وعدم تبليغ السلطات، حيث أن الشرطة اعتقلت ميمون بيريز الاسرائيلي من بيته في 2 مارس بالدار البيضاء. وقال سفيان إن “ميمون بيريز اتصل به وطلب منه لقائه بشكل مستعجل، وهو ماحدث وعند لقائهم قام سفيان بدعوته إلى منزله، لأنه لم يلتقيه منذ حوالي شهر تقريباً على إثر سفره إلى إسرائيل عقب وفاة أحد أقاربه”، حسب المتهم. وتابع ذات المتهم أمام المحكمة ” وعند لقائه أخبرني أن الشرطة داهمت منزله واعتقلت زوجته وسائقها، وعندما سألته عن السبب قال إنه لا يعرف السبب، وطلبت منه المبيت في منزلي نظرا للوضع الذي كان عليه”. وأكد المتهم أنه في بالداية كانت تجمعه علاقة عمل ببيريز تطورت إلى صداقة كبيرة، حيث كان يوفر له حراس أمن خاص للوفود الإسرائيلية التي كان يستقدمها إلى المغرب من أجل السياحة. وواجهت المحكمة المتهم بعدد من الوثائق التي وجدت في منزله لحظة اعتقال بيريز، وهي عبارة عن مجموعة من صور لأشخاص ونسخ لبطائق وطنية، والتي قال إنها تهم العاملين في الشركة التي يديرها والتي تعود ملكيتها للإسرائيلي كولان أفيتان.