قررت النيابة العامة باستئنافية أكادير، متابعة سائق الطاكسي الذي دهس أحد اللصوص، وأرسل الآخر إلى المستعجلات بأكادير، في حالة اعتقال وإيذاعه بسجن أيت ملول، ليأخذ الملف منحى آخر، حيث عبر العديد من النشطاء عن غضبهم من متابعته في حالة اعتقال، وهو الذي كان في حالة دفاع عن النفس، حسب تعبيرهم. يذكر أن تفاصيل القضية تعود إلى ليلة الإثنين- الثلاثاء الماضي، حينما لقي شاب مصرعه فيما أصيب آخر بجروح بليغة، ونقل على الفور إلى المستعجلات، بعدما صدمهما سائق سيارة أجرة، بأيت ملول، بعدما اعترضا سبيله وقاما بسرقته. وحسب ما أوردته تقارير محلية فقد فوجئ سائق سيارة الأجرة بشخصين يعترضان سبيله ويشهران سيفا في وجهه، ثم قاما بتعنيفه وسرقته، وإصابته بجروح على مستوى الرأس، قبل أن يهما بالفرار. وفور تحركهما، انطلق السائق بسيارته، متعقبا إياهما، فطاردهما إلى أن صدمهما بقوة، ما أسفر عنه وفاة أحدهما على الفور فيما أصيب الثاني بجروح. وتوجهت مختلف عناصر السلطات المحلية والشرطة فور وقوع الحادث إلى عين المكان، بحيث قامت بمعاينة الحادثة، ومن ثما نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات، فيما قامت الشرطة بتوقيف سائق سيارة الأجرة، رفقة الشاب المصاب، لإخضاعهما للتحقيق لمعرفة حيثيات وملابسات الحادث.