ترفض نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد إلى حد الساعة الخروج إلى أعضاء حزبها، لتوضح حقيقة ظهورها في فيديو يوثق لحظة مصافحتها للملك المحمد السادس خلال حفل الولاء الأخير الذي أقيم في مدينة تطوان. وبصمتها دفعت منيب بالعديد من أعضاء حزبها داخل فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى مهاجمتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين خرج البعض من المساندين لها بتدوينات مضادة تدافع عنه. ومن المعروف أن منيب وحزبها كانا دائمي الانتقاد للطقوس التي تواكب حفل الولاء الذي ينظم سنوياً، وهو ما جعل مجموعة كبيرة من أعضاء اليسار ينتفضون على القيادية اليسارية ويهاجمونها بشدة. ودفاعاً عن رفيقته وأمينته العامة في الحزب كتب عبد الوهاب البقالي عضو المكتب السياسي للحزب الاسشتراكي الموحد، في تدوينة له “عند كل حفل استقبال قام به الحسن الثاني لأمناء الاحزاب السياسية.. كان المجاهد بنسعيد أيت يدر.. يعبر عن رأيه و يطرح القضايا التي يريد بكل إخلاص.. كان يسلم عليه سلاما عاديا.. فقال له يوما بلغة حادة.. من أنت؟؟.. رد عليه بنفس النبرة.. بنسعيد.. و انصرف..”. وأضاف في تدوينة أخرى ك”العادة..اختاروا نفس اللحظة للقيام ب”هجوم” بليد.. “قادتهم” يعلمون أن الأمر عادي جدا.. و مارسوه عندما كانوا في المسؤولية.. هم يعلمون أن من حضر لهكذا مناسبة من أكثر الناس حرصا على الخط و الهوية.. لكنهم يصمتون في تواطؤ صريح متوهمين أنهم يحدثون إنجازا عظيما.. تصبحون على خير..”. واختارت منيب عدم الرد أو التوضيح بهذا الخصوص حيث حاول “الأول” التواصل معها لكن هاتفها ظل يرن دون جواب.