هاجم عبد الإله بنكيران إخوانه قيادة حزب العدالة والتنمية، بضراوة، معترفاً بأنه على خلاف معهم خصوصاً فيما يتعلق بالموقف الأخير من قانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، قائلاً: “أنا وهاد الإخوان قصتنا طويلة وليست وليدة اليوم”. وتابع بنكيران خلال لقاء مفتوح في إطار ملتقى شبيبة “البيجيدي” المنعقد في القنيطرة، “مني جاو عندي الإخوان تملكني الخوف خصوصاً بعد الخلاف بيني وبين قيادة الحزب حول ما يسمى بقانون الإطار وترددت في الحضور وتملكني الخوف”. وأضاف بنكيران في هجومه على العثماني وقيادة الحزب ” كون بغيت رئاسة الحزب كنت بكلمة واحدة ناخذها ولكن مني شفت كبار الحزب ما بغاوش خفت على الإنقسام، مابغيتش وخا دفعت شوية ناس لبغاوني، وأنا كنت أقرب لأزمي قلباً وفكراً على العثماني ولكني لم أقل كلمة”. بنكيران لم يتوقف عند هذا الحد بل تحدث عن انتخاب سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “مُظهراً” أنه فسح له المجال للوصول إلى منصبه، قائلاً: ” كون بغيت رئاسة الحزب كنت بكلمة واحدة نخذها ولكن مني شفت كبار الحزب ما بغاوش.. خفت على الإنقسام، مابغيتش.. وخا دفعت شوية ناس لبغاوني، وأنا كنت أقرب لأزمي قلباً وفكراً من سعدالدين العثماني ولكني لم أقل كلمة”. وقد استقبلت شبيبة “البيجيدي” عبد الإله بنكيران بالشعارات واللافتات والصور مطالبين بعودته إلى رئاسة الحزب، “الشعب يريد بنكيران من جديد”، فيما انطلف بنكيران كعادته في البكاء، كما التقطت عدسات الكمرا البرلماني خالد بوقرعي وهو يبكي تأثراً بحفاوة الإستقبال.