أياما قليلة قبل انطلاق موسم المخيمات الصيفية، استعرض رشيد الطالي العلمي، وزير الشباب والرياضة، مجمل الإجراءات التي قامت بها وزارته من أجل إنجاج هذه المحطة. وأكد العلمي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه جرى التحضير لهذا الحدث منذ يناير الماضي، إذ تم تفويض الاعتمادات المالية للمديريات الإقليمية، وإبرام الصفقات الضرورية للتغذية وإصلاح المخيمات، ووضعت، لأول مرة، منصة إلكترونية مخصصة للجمعيات وللمهتمين بالتخييم. وأبرز المتحدث، أنه تم إعادة هيكلة المخيمات الحضرية، إذ بلغ عدد المستفيدين منها ما يناهز 20 ألف سنة 2018، في حين سيصل العدد إلى 50 ألف مستفيد في 2019. المسؤول الحكومي، أشار إلى أنه جرى إطلاق عدة صفقات لتحسين وتجهيز بنية الاستقبال في المخيمات، لكن، يضيف العلمي: “سيتم إلغاء بعض المخيمات مثل مخيم الهرهورة، وسيدي رحال، وسلا بسبب عدم الحصول على التراخيص من السلطات والمجالس المحلية، وسيتم تحويل هذه المخيمات إلى مناطق أخرى”. وبخصوص الوجبات الغذائية، أوضح وزير الشباب والرياضة أنه “سيتم توحيد الوجبات على المستوى الوطني، وفي هذه السنة سيشرف المكتب الوطني للسلامة الصحية على مراقبة الوجبات المقدمة في المخيمات”. وتابع بالقول: "إذا وقع مشكل في مخيم أو مخيمين فيما يخص التغذية.. فهذا لا يعني أن جميع المخيمات فيها مشاكل، والأهم هو تنشئة الأجيال التي نستقبلها تنشئة اجتماعية جيدة على قيم المواطنة وحب الوطن والانتماء، لأن المخيمات لا تعني الاستجمام فقط، ومهمتنا هي التنشئة وليس الطبخ”. في السياق ذاته، كشف العلمي أنه “سيتم الوصول إلى مليون و280 ألف مستفيد من المخيمات الصيفية خلال سنة 2021″، مشددا على أنه في هذه السنة ستنطلق الأشغال في 15 مخيما جديدا حتى تكون جاهزة السنة المقبلة.