في الوقت الذي أثار فيه قرار عودة المملكة المغربية لاعتماد التوقيت الصيفي GMT+1 سخطا عارما في صفوف المغاربة بمختلف شرائحهم الاجتماعية وفئاتهم العمرية، نفى محمد بنعبد القادر الوزير المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، أن تكون هناك أي علاقة بين اضطرابات النوم وزيادة الساعة الإضافية سواء في المغرب أو في جميع الدول التي اتخذت هذا القرار. وأوضح بنعبد القادر، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن “التغيير الذي يحصل يكمن في المرور إلى التوقيت الصيفي، في البلدان التي تعتمد التوقيت المزدوج الصيفي والشتوي”، ف”هذه العملية يكون لها آثار صحية، لكن محصورة بين يومين إلى 4 أيام وفق أخصائيين”. يضيف المتحدث. المسؤول الحكومي ذاته، أكد، استنادا على الدراسة التي قال إن وزارته أعدتها في حين لم تفصح بعد عن نتائجها رغم مرور أمد طويل، أن “الاضطراب يترتب عن عدم الاستقرار على توقيت معين، أما المرور إلى التوقيت الصيفي على الدوام وبكيفية مستمرة فليس له من الناحية العلمية أي أثر”.