طمأن محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف باصلاح الادارة والوظيفة العمومية، المغاربة بأنه لا توجد أي “علاقة بين 60 دقيقة المضافة على التوقيت الرسمي، وبين اضطرابات النوم، ليس في المغرب فقط بل في جميع الدول التي اتخذت هذا القرار”. وأضاف بنعبد القادر، في جواب على سؤال تقدم به أعضاء فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد ساعة بيولوجية مرجعية ، بل هناك ساعة قانونية للمملكة، و”الساعة البيولوجية مرجعية مكايناش، هي فئوية على حساب المهن” وفق قوله. وأوضح المتحدث، أن “التغيير يكون في المرور إلى التوقيت الصيفي، وليس في الدول التي تعتمد التوقيت المزدوج، وتعمل بالتوقيت الشتوي والصيفي، فالمرور انذاك يكون له آثار صحي لكن محصور بين يومين الى 4 ايام وفق أخصائيين”. وتابع الوزير، أن “الاضطراب يترتب عن عدم الاستقرار، أما اعتماد التوقيت الصيفي على الدوام وبكيفية مستقرة فليس له أي آثار وهذا ما أكدته الدراسة التي اعتمدتها الوزارة والتي سنعلن عنها قريبا” يقول المتحدث.