تجنبت الصحافة التونسية إبداء رأيها في “الفضيحة” الكروية التي شاهدها العالم بأسره خلال مباراة إياب نهائي دوري أبطال افريقيا، بعد إلغاء هدف التعادل لفريق الوداد واكتشاف غياب تقنية “الفار” في المقابلة. وكشفت الصحافة التونسية نقلاً عن مصادر داخل الإتحاد الإفريقي، أنه في الأيام المقبلة ستجتاح الكاف حملة من إقالات تعصف بالبيت الكروي الإفريقي، حيث من المنتظر أن يتم إقالة الجيبوتي واباري رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي مع غيره من أعضاء اللجنة بما فيهم المصري عصام عبد الفتاح ليكونوا بمثابة “كبش الفداء” لأحداث النهائي القاري. وأشارت الصحافة التونسية أنه لن يكتفي “الكاف” بإيقاف الغامبي بكاري جاساما حكم المباراة بل سيصدر القرار ذاته تجاه السينغالي جيبريل مساعده الذي ألغى هدف الوداد في المباراة بداعي التسلل. لكن الغريب في الأمر هو أن الإعلام التونسي أكد أنه من المنتظر أيضا معاقبة فريق الوداد المغربي بعدم خوض النسخة المقبلة من رابطة الأبطال الإفريقية بسبب إنسحاب لاعبيه، وبموازاة مع ذلك نشرت بلاغاً لفريق الترجي التونسي، اليوم الإثنين، أعلن فيه عن تقدمه بطلب رسمي إلى إتحاد إفريقيا لكرة القدم، من أجل حضور الاجتماع الطارئ الخاص باللجنة التنفيذية، الذي دعا إليه أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عقب الأحداث المرتبطة بنهائي دوري أبطال إفريقيا بملعب رادس في تونس. وحسب بلاغ رسمي للترجي الرياضي التونسي، فإن المسؤولين يطالبون بحضور الاجتماع، في حال تم التأشير على حضور الوداد الرياضي، ممثلاً بإدارة في اجتماع "الكاف". وأشار البلاغ إلى أن طلب الترجي جاء "بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون من الوداد البيضاوي المغربي مشيرين فيها إلى حضورهم اجتماع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم المحدد ليوم 4 يونيو 2019″، أما الخبر الحدث الذي تناولته أغلب المواقع والجرائد التونسية هي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوداد البيضاوي، بخصوص تعرضه للمساومة من قبل مسؤولين في الكاف.