جاء في تدوينة لموقع "ويكيليكس" أن فضيحة "أوراق بنما" المتعلقة بتسريب وثائق شركة "Mossack Fonseca " جاء بتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية والملياردير الأمريكي جورج سوروس، وأنه في الحقيقة هجوم موجه ضد روسيا وبالأخص فلاديمير بوتين. وذكر "ويكيليكس" عبر حسابه ب"تويتر" أن تسريب البيانات التي تدل على تورط عدد من السياسيين على مستوى العالم جاء في إطار مشروع رصد الجريمة المنظمة والفساد و الذي أعد أساسا حسب الموقع ضد بوتين، و أضاف أن الهجوم يستهدف روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة، ويتم تمويلها من وكالة "يوسايد" (وكالة التنمية الدولية الأمريكية) وسوروس". وجاء في تغريدة "ويكيليكس" التي نشرت يوم الأربعاء 6 أبريل أن مشروع "أوراق بنما" تلقى تمويلا مباشرا من الحكومة الأمريكية، و استطرد في تغريدة أخرى قائلا: "ربما يقوم المشروع الأمريكي لرصد الجريمة المنظمة والفساد بعمل جيد، لكن حصوله على تمويل مباشر من الحكومة الأمريكية لشن هجوم "أوراق بنما" على بوتين، يثير شكوكا حول نزاهته".
US govt funded #PanamaPapers attack story on Putin via USAID. Some good journalists but no model for integrity. pic.twitter.com/5MnZbB6Zwz — WikiLeaks (@wikileaks) 6 avril 2016 وأوضح "ويكيليكس" أن أكثر من 3 ألف شخصية اعتبارية وطبيعية مذكورة في أوراق بنما، مقيمين في الولاياتالمتحدة، فيما يقيم ما يربو من 9 آلاف من الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التي وردت أسماؤها في الأوراق، في بريطانيا. وفي تصريح للمتحدث باسم "ويكيليكس" كريستين خراسوف ل"روسيا اليوم" شدد على ضرورة نشر كامل لقاعدة البيانات التي سربت من شركة " Mossack Fonseca " ، بدلا من نشر مقتطفات بشكل انتقائي.